mehdibkm
عدد الرسائل : 13 بيانات بيانات العضو : بي تاريخ التسجيل : 01/03/2008
| موضوع: ==> كلمة حق ألقاكم بها أمام الله <==|"::"| الخميس أبريل 24, 2008 3:55 pm | |
| <hr style="COLOR: #dff1f6" SIZE=1> الحمد لله القوي المتين .. و الصلاة و السلام على رسوله الأمين
أما بعد ...
فقد تستغربون كتابتي لهذا الموضوع في هذا الدرب ... فهو أول موضوع لي
و لن أتطرق إلى أحكام النشيد و خلافاته ... و لا لوجهته و مساره و إنما لما
أذهلني و أحزنني ... و كان صدمة لي .. وقع فيه فئة ليسة بالقليلة من المشاركين
هنا سواء كاتب الموضوع أو من يرد عليه .... و المشكلة هي التطاول على الأعراض
و لست مع فئة معينة و لا لمنشد معين ... و لكن أعلم يا رعاك الله أن الإسلام
قد حرم وقوعك في عرض أخيك فقد صانه إسلامه من وقوعك فيه
و لا مبرر لك أبداً في سبه و التشهير به مهما كانت فعلته ولو أذنب و لو أخطأ
و الأدهى من هذا أن تفتح موضوعاً ... و تكون مفتاحاً لباب شر .. يتطاول فيه غيرك أيضاً
أو ما كفاك ذنبك ... حتى تحمل ذنوب غيرك ... فأشهد الله تعالى على براءتي
من كل من يقع في عرض مصون صانه رب العزة و الجلال ... و إليك يا من تقرأ
أنا بشر أصيب و أخطئ فاضرب بكلامي عرض الحائط .. و اقرأ الصواعق المرسلة
ممن لا ينطق عن الهوى .. عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ... فو الله لوقفة
بسيطة عند كل حديث لتثبت لنا شناعة الفعل .. و قشعريرة النفس من هذا
الأذى ... و هذه البلية المهلكة .... قال صلوات ربي و سلامه عليه :
1- ( كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر
أن يحقر أخاه المسلم )
2- ( إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق )
و الله إن هذا الحديث ليكفي للإقلاع عن الذنب فالوعيد مخيف و التنديد به مهيب
و لكن خذوا المزيد ..
3- ( يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا
عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه
و لو في جوف بيته )
يا الله هل بعد هذه العقوبة من عقوبة متى تنردع يا من استهنت و تماديت أو ما قرأت
الحديث ...و الله لقد أقفل ديننا الحنيف في وجهك كل باب للنيل من مسلم
و لوقفة واحدة مع كل حديث لتعيد من كان له قلب أو ذرة من إيمان إلى جادة الصواب
و الله لا نصح و لا نقاش و لا توجيه و لا تعليق يبيح لك انتهاك حرمة أخيك المسلم
و لا ذنبه و خطيئته و جرمه يبيح لك ذلك .... فيا من تدعي الاصلاح و التوجيه
اسمع لقصة سمعتها بإذني من الشيخ محمد الطبطبائي .. يقول لما انتهيت من دراستي
العليا بالسعودية و هممت بالعودة للكويت اجتمع بنا نحن الطلاب الشيخ محمد بن عثيمين
و قال لنا : إنكم الآن راجعون لبلادكم و قد تسلحتم بالعلم ... و قد تجدون من يخالفكم
و يفسد في الأرض .... فإياكم ثم إياكم أن تنتقدوا شخصاً بعينه ... أو تسموا اسماً
و إنما عالجوا الظاهرة بشكل عام و أحكموا القبضة عليها و ستنجلي و تزول بإذن الله
فيقول الطبطبائي : و الله نفعتني هذه الكلمة فلم أصطدم بأحد و لم تكن لي أي عداوة
مع شخص بعينه .....
فالله في إخوانكم سواء منشدين أو مهندسين أو موزعين أو مخرجين و الله الله في أعراضهم
ناقشوا الظاهرة بدون أمثلة و انصحوا على انفراد و احذروا من التشفي في النصح فأنت
مشفق لا منتصر لنفسك و لرأيك .... و آسف للإطالة ... و لكن كلام أوجعني فأخرجته __________________ | |
|