تاريخ مستغانمذكرت مستغانم في كتاب
تاريخ ابن خلدون تحت عنوان
" الخبر عن انتزاء الزعيم ابن مكن ببلد مستغانم" حيث قال: "......كان يغمراسن بن زيان كثيراً ما يستعمل قرابته في الممالك ويوليهم على العمالات وكان قد استوحش من يحيى بن مكن وابنه الزعيم وغربهما إلى الأندلس فأجازا من هنالك إلى يعقوب بن عبد الحق سنة ثمانين ولقياه بطنجة في إحدى حركات جهاده.وزحف يعقوب بن عبد الحق إلى
تلمسان عامئذ وهما في جملته فأدركتهما النعرة عنى قومهما وآثرا مفارقة السلطان إليهم فأذن لهما في الانطلاق ولحقا بيغمراسن بن زيان.حتى إذا كانت الواقعة عليه بخرزوزة سنة ثمانين كما قدمناه وزحف بعدها إلى بلاد مغراوة وتجافى له ثابت بن منديل عن مليانة وانكفأ راجعاً إلى
تلمسان استعمل على ثغر
مستغانم الزعيم بن يحيى بن مكن.فلما وصل إلى
تلمسان انتقض عليه ودعا إلى الخلاف ومالأ عدوه من مغراوة على المظاهرة عليه فصمد إليه يغمراسن وأحجره بها حتى لاذ منه بالسلم على الإجازة فعقد له وأجازه....." و هذا ما يدلّ على عراقة بلد مستغانم، كما أشار إليها ابن خلدون.
المناطق الأثريّة والمعالم التاريخيّة بستغانمموقع برج محال، المسجد الكبير(القرن العاشر ميلادي)، قصر الباي محمد الكبير، مسجد بدر (الكنيسة قديما)، الأبواب الأربعة من بينها باب العرسى.
شخصيّات من مستغانمالمسرحيّ الشّهير ولد عبد الرّحمن عبد القادر المعروف بكاكي (1934-1995م). الرّسّامين محمّد خدّة (1930-1991م) و عبد الله بناتر (مولود عام 1931م) و بنرياتي لعرج (1917-2002م). الكاتب حبيب تنقور المولود عام 1947م.